تقرير مفصل حول حاجيات دوار المناقرة الحدادة
يقع دوار المناقرة الحدادة على بعد حوالي كيلومترين من خميس الزمامرة.
يقدر عدد السكان بحوالي 2000 نسمة، و حوالي 400 منزل.
مشاكل تتعلق بالمدرسة:
توجد بالدوار مدرسة فرعية تابعة إلى م.م أولاد بن الشاوي ، مديرية سيدي بنور . يدرس بها حوالي 480 تلميذ و تلميذة.
مساحة هذه المدرسة صغيرة جدا مقارنة مع الكم الهائل للتلاميذ الموجود بها، بحيث تتوفر على 6 حجرات للدراسة فقط. ساحاتها صغيرة جدا، و تعتبر هذه المدرسة غير مؤهلة من ناحية تصميمها ووضعها الجغرافي داخل الدوار فهي محاطة بعدد كبير من المنازل الأمر الذي يجعل المدرسة تعيش مجموعة من الإكراهات، بالإضافة إلى افتقارها إلى الوسائل و المعدات الضرورية لتسهيل عملية التدريس.
كما نشير بأن هذه المدرسة لا تتوفر على مطعم مدرسي و لا يستفيد تلاميذها من المطعم و الذين يتوافدون عليها من مناطق بعيدة.
مدرسة المناقرة لا تتوفر على حارس خاص مما يجعلها تتعرض كل سنة في أوقات العطل إلى التخريب .
مشاكل تتعلق بالملعب الرياضي المحلي لكرة القدم:
يوجد بدوار المناقرة الحدادة متنفسا وحيدا لشبان هذا الدوار يمارسون فيه رياضة الجري و كرة القدم.لكن هذا المرفق يحتاج إلى ترميم و تأهيل و صيانة ليصبح ذا جاذبية حتى يساهم في احتواء شبان المنطقة و تشجيعهم على ممارسة الرياضة و إبعادهم عن الإنحراف.
مشاكل تتعلق بالإنارة العمومية بالدوار و شبكة توزيع الكهرباء:
يعاني سكان دوار المناقرة الحدادة من مشاكل كبيرة مع محول الكهرباء الموجود بالدوار .و الذي أصبحت قدرته على التحويل غير متناسبة مع مستلزمات ساكنة الدوار من الطاقة، الأمر الذي جعلهم يعيشون مشاكل كثيرة مع
الكهرباء في منازلهم، حيث كثرة الانقطاعات المتتالية و المتكررة في فصل الشتاء وعند ازدياد قوة الرياح خريفا و في فصل الصيف أثناء ارتفاع درجة الحرارة.
للإشارة فقد تسبب عطب سابق في محول الكهرباء إلى إتلاف مجموعة من الأجهزة الكهربائية للساكنة بالدوار و كبدهم خسائر فادحة ، و لم يتم إلى حدود الساعة استبدال هذا المحول.
يشتكي السكان كثيرا من الخدمة المتردية التي تقدمها الوكالة التجارية للكهرباء بالزمامرة.بحيث لا تتم مراقبة عدادات الكهرباء بصفة مستمرة و في أوقات مضبوطة الأمر الذي ينتج عنه فرض فواتير باهضة بصفة مفاجئة على السكان لا يتمكنون من استخلاصها في غالب الأحيان و خصوصا الفقراء منهم.
مشاكل تتعلق بالبنية التحتية للدوار و الطرق:
يعاني سكان الدوار من مشاكل واضحة مع الطريق الفرعية الرابطة بين الزمامرة و مجموعة من الدواوير.المناقرة الحدادة – دوار المراغبة – دوار أولاد العوني – دوار الغرابة ....
هذه الطريق يستعملها العديد من السكان بشكل يومي .و ترجع إلى أيام الإستعمار الفرنسي للمغرب لكنها لم تعرف أي ترميم أو إصلاح جذري يعرف، الأمر الذي يجعل السكان الغير المتوفرين على وسائل نقل يعيشون العزلة بسبب تحفر الطريق و امتلائها بالمياه في وقت الشتاء. كما تسبب الحفر الكثيرة بهذه الطريق مشاكل جمة لأصحاب السيارات و الشاحنات و الدراجات.
و تجذر الإشارة إلى أن دوار المناقرة الحدادة لا يتوفر على قنوات الصرف الصحي، بالإضافة مشاكل بنيته التحتية الهشة . الأمر الذي يفاقم من معاناة السكان في وقت الشتاء مع المياه و البرك المائية.
مشاكل صحية بسبب انعدام توفر مرفق صحي بالدوار لفائدة الساكنة:
يعاني النساء و الأطفال الصغار و الفئة المعوزة من مشاكل كثيرة على مستوى الإستفادة من الخدمات الطبية و العلاجات المقدمة من مختلف المستوصفات بالزمامرة، بحيث بالإضافة إلى بعدهم عنها فإنهم يواجهون بالإقصاء و التهميش و انعدام جودة الخدمات المقدمة ، لهذا يطالب السكان بخلق ملحقة صحية بالدوار في إطار سياسة القرب و تقريب المرافق العمومية من المواطنين.
حاجة السكان إلى مرفق عمومي ترفيهي لفائدة الأطفال و الشباب:
ساكنة دوار المناقرة تحلم بتأسيس دار للشباب بالدوار لإيواء التلاميذ أثناء وقت الفراغ ، و بالتالي الإستفادة من الأنشطة الترفيهية و التربوية و هذا من شأنه تأهيلهم و إعدادهم للمستقبل و إبعادهم عن المخاطر و الانحراف.