علم فريق العلاقات العامة و الإعلام لجمعية المناقرة الحدادة للتنمية من مصادر مطلعة أن اللاعبين المواظبين على ممارسة كرة القدم بشكل مستمر بملعب دوار المناقرة الحدادة متذمرين أيما تذمر من حالة الملعب التي لا تبشر بخير . الملعب الذي بدأ يهدم بين الفينة و الأخرى سوره الواقي. بالإضافة إلى الباب الذي لا زال الكل يتساءل من اقتلعه و أين وصل الحال بصفائح معدنه . و ما زاد في الطين بلة الإهمال و الخراب الذي لحق حتى مستودع الملابس .
اللاعبون جميعهم ينددون الأفعال التخربية التي تسعى إلى القضاء على هذا الملعب و تدميره نهائيا و يطلبون من ذوي الضمائر الحية الاستيقاظ قصد النهوض و الرفع من مستوى ملعبنا حتى نجعل منه رمزا و معلمة يفتخر بها كل ساكن بدوار المناقرة الحدادة . لأن هذا الملعب يعتبر بمثابة عنوان لدوار المناقرة الحدادة فهو متنفس و نادي و حلبة سباق يمارس فيه الأطفال و الكبار الرياضة بكل حرية و أرياحية لا أحد يتدخل لمنعهم من مزاولة الرياضة بهذا المكان الجميل.