طريق الزمامرة نحو العكاكشة عبر دوار المناقرة الحدادة تحتاج إلى عناية و اهتمام كبير ين من طرف الجهات المعنية نظرا لكونها طريق تستعمل بشكل كبير من طرف عدد لا يستهان به من الدواوير الآتية أسماؤها : دوار المناقرة الحدادة , دوار المراغبة .دوار أولاد العوني و دواوير أخرى ...و يجدر التذكير بأنه منذ زمن طويل جدا قد يرجع إلى عصر الحماية لم يسبق لهذه الطريق أن رممت عن طريق جهة مسؤولة مختصة اللهم إذا استثنينا بعض الترميمات المحتشمة التي أشرف عليها في إحدى السنوات التي خلت عضو دوار المناقرة الحدادة أو الترميمات التي كانت تستفيد منها هذه الطريق عندما تقترب الحملات الانتخابية خصوصا منها تلك التي تكون لها علاقة بالاستعدادات لانتخابات التشريعية و هذا ما يعتبره السكان المستعملين لهذه الطريق إهمال و تهميش في حقهم.و هم يوجهون نداء لكل من له علاقة بمشروع إصلاح هذه الطريق للشروع في ترميمها و تعبيدها لتصبح صالحة للاستعمال.
كما يشيرون بأنهم صامدون و متحدون جميعا من أجل تحقيق هذا الرهان يوما ما لا يهمهم إن طال الزمان أو قصر.فمسألة إصلاح هذه الطريق اصبحت هدفا منشودا بالنسبة لهم لانهم يعون جيدا أهميتها بالنسبة لهم لكونها الرابط الوحيد و الأوحد بينهم و بين مدينة خميس الزمامرة.
و تجدر الإشارة إلى أن هذه الطريق تصبح أكثر وعورة في فصل الشتاء . لكثرة الحفر الموجودة بها و التي عندما تمتلئ بالماء تصبح بركا تعرقل السيرعن المارة. و كما هو ملاحظ فإن هذه الطريق ضيقة جدا بالرغم من أن لها حواشي من الجهة اليمنى و اليسرى يمكن استغلالهما لتوسيعها و بالتالي .سنتجاوز جميعا المشاكل التي تسببها حالتها الراهنة لكل هؤلاء الساكنة.