يعتبر ملعب دوار المناقرة الحدادة متنفسا لا غنى عنه في هذه القبيلة لكل السكان يقصده الشباب و الأطفال و الرجال من كل ناحية في الدوار و هدفهم واحد . إما ممارسة رياضة كرة القدم او الجري . أو فقط الإكتفاء بالمشاهدة . و آخرون تجدهم يقصدونه للابتعاد عن الضوضاء و الضجيج . يشدون الرحال إلى هذا المكان لتجاذب أطراف الحديث و التكلم .
لكن الملاحظ هو أنه في السنوات الأخيرة بدأت بعض الأيادي تتطاول على هذا الملك العمومي بحيت تم تدمير جزء كبير من جداره الواقي .
و هذا نداء للضمائر الحية التي وجب ان تتحد و تتوحد من أجل الدفع بطلب مشروع إصلاح و ترميم هذا المرفق العمومي و تتصدى بشدة إلى كل من يقف وراء تدمير الملعب بدون موجب حق أو قانون.
لنتعبأ جميعا من أجل الدفاع عن مسقط رؤوسنا و لنضع اليد في اليد من أجل حماية المكان الذي كنا نمارس فيه الرياضة بجميع أنواعها منذ الصغر . نعم منذ فتحنا أعيننا وجدناه أمامنا فاحتضننا و حمانا بسوره الجميل و جرينا في أرضه المنبسطة و انتشينا الفرحة في أرجاءه و لا زال الآن الصغار و الكبار يحجون إليه كل يوم لممارسة الرياضة و الإسترخاء.